© 2021 All Rights Reserved To Diocese Of Egypt. Developed By John Adly
انتهت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم السبت من الاجتماع الموسع الذي ترأسه المطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة بحضور ممثلين عن مجالس الكنائس التابعة لإيبروشية مصر
ناقش المجلس تبعيات تدشين إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية كما تم مناقشة دور مجالس الكنائس والمؤسسات فى المرحلة القادمة.
تساءل الحاضرون عن تطورات الموقف القانونى الحالى للكنيسة فى ضوء القضايا المرفوعة فى مجلس الدولة وبعد استعراض الموقف صدر عن الاجتماع بيان ختامي وقعه الحاضرون وجاء فى نص البيان :
نحن ممثلو مجالس الكنائس الأسقفية الأنجليكانية والمؤسسات التابعة لأبروشية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر والتي هي جزء من إقليم الإسكندرية، نعتز ونقدر محبة كنيستنا الأسقفية لكل الطوائف المسيحية وترحيبها بالعمل المسكوني المشترك، وأيضا نعتز بالصداقة مع الأزهر الشريف، كما نفخر بخدمة مؤسساتنا لكل أطياف المجتمع
كما أننا نقر ونؤكد أن الطائفة الأسقفية الأنجليكانية طائفة معتمدة ولها هوية مستقلة وعقيدة مختلفة عن باقي الطوائف المسيحية المتواجدة في مصر منذ أن أنشئت عام 1839م أي قبل إنشاء الطائفة الانجيلية في مصر عام 1902م، ونحن نرفض أية محاولات لطمس الهوية والعقيدة الأسقفية لأن ذلك يخالف أحكام الدستور المصري الذي يعطي لكل مواطن حرية العبادة والاعتقاد.
نحن نقدر تشجيع الدولة لكنائسنا ومؤسساتنا ونثق في حكمة وحسم رئيسنا المحبوب عبد الفتاح السيسي الذي هو أب لكل المصريين، ونقف بكل جوارحنا معه لوضع الأمور في نصابها الصحيح طبقا لدستور 2014 والذي يؤكد على حرية الاعتقاد وحرية اختيار رؤساء الطوائف، وحيث انه قد تم تدشين إقليم الإسكندرية للطائفة الأسقفية الأنجليكانية والذي يشمل 10 دول افريقية برئاسة مصر وان هذا الإقليم تابع لاتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية في العالم وذلك في 21 يونيو 2020، فأننا نناشد فخامة الرئيس الاعتراف بإقليم الإسكندرية للطائفة الأسقفية الأنجليكانية باعتبار ذلك من أعمال السيادة المخولة لفخامته.