Diocese Of Egypt

مشروع معًا نزرع شجرة أمل 2020

0

إفتتح اليوم المطران منير حنا مطران الكنيسة الاسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الافريقى الجلسة الافتتاحية لمشروع معًا نزرع شجرة أمل لسنة 2020 بالاشتراك مع بيت العائلة المصرية، الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الارثوذكسية.

فى يوم تدريبى لفريق المدرسين المشاركين فى المشورع من المدارس المختلفة
للتعريف بالمشروع وأهدافه وتقديم ما يلزم من آليات مساعد لهيئة التدريس حتى يصلوا بالاطفال للنتيجة المرجوة، وأيضا وضعالخطة التنفيذية للمشروع على مدار السنة.

حضر الجلسة الافتتاحية فضيلة الشيخ محمد عبد العاطى أمين عام ومنسق بيت العائلة المصرية، القس أرميا راعى كنيسة مارى جرجس  عضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية، الاستاذة سميحة راغب مديرة مدرسة القديس يوسف بمنطقة الزمالك، أرشيدياكون عماد باسيليوس والقس ميشيل من الكنيسة الاسقفية.
ومجموعة المدرسين المشاركين فى المشروع من محافظة المنيا، منوف، القاهرة.

ألقى سيادة المطران كلمة الترحيب قائلا؛ ان هدفنا من مشروع معا نزرع شجرة أمل هو زرع الامل فى نفوس الاطفال.حيث جاءت هذه الفكرة سنة 2008 وتم الاشتراك فيها من قبل الكنيسة الاسقفية، الازهر الشريف، الكنيسة القبطية الارثوذكسية، والكنيسة الكاثوليكية، ومجموعة من المدارس المختلفة، ومن خلال المشروع تم ورفع الوعى لدى الاطفال فى المدارس بالديانات الاخرى وزيادة الوعى لدى المدرسين.

ونحن نريد فى سنة جديدة للمشروع ان نزرع الامل والمحبة والمودة فى نفوس الاطفال من صغرهم للخلفيات والديانات المختلفة عنهم فى العقيدة، وإدماج الشباب فى أنشطة ثقافية وفنية وزيارات ميدانية مختلفة.
فهذه السنة وضعت الاطفال فى موقع معرفة للإختلاف والفرق بين الديانات وكيفية التعامل بين الاطفال وبعضهم البعض.

وأضاف المطران ان من توصيات الازهر الشريف خلال السنة الجديدة للمشروع مشاركة المعاهد الدينية الازهرية فى المشروع. حيث اننا لن نقدر على توصيل روح المحبة والاخوة للاطفال الا اذا تبنينا الفكرة وانصهرنا بداخلها حتى ننقل هذه القناعة للاطفال النشئ.

وأوضح المطران منير ان الكنيسة الاسقفية تعمل على الكثير من المشروعات التى تخدم التناغم الطائفى، فنحن نعلم جيدا ان السيد الرئيس يعمل الآن على تنمية البنية التحتية لبناء دولة حديثة تكون صالحة للاستثمار وواحدة من آليات البنية التحتية الهامة هى التناغم الطائفى حتى تكون باقى الآليات على وفاق تام.

فالهدف من إنشاء بيت العائلة المصرية ليس حل المشاكل الطائفية ولكن محوها تماما، فتعليم الديانات المختلفة عن ديانتهم شئ هام جدا.
فنحن نريد اطفال عقولها مستنيرة يعرفون دينهم جيدا ومتناغمين مع بعضهم البعض حتى يخدموا وطنهم معًا.

وأضاف فضيلة الشيخ محمد عبد العاطى فى كلمته؛ ان الله خلق الانسان دون تفرقة بين الاديان، فهدف الله فى خلقة سعادة الانسان فى الحياة.
فنحن نجد فى النصوص الكتابية الدينية مشتركات إنسانية ودينية، فنجد اننا نؤمن باله واحد من صنعه اتت كل البشرية فليس من واجبنا تنصيب أنفسنا حكاما على ديانات الاخرين ولكن قبول الاخر والتناغم معه، فالاختلاف هنا إختلاف تكامل.
ودور بيت العائلة فى هذه المبادرة هو توحيد القيم ورفع قيمة الانسان عند الاطفال.

كما ألقى القس أرميا عضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية كلمة قائلا؛ من السهل صنع التفكك والتفرقة بين الشباب والاطفال، ولكن دور بيت العائلة ممثل فى الكنيسة والازهر هو فى انصهار الاطفال فى وحدة واحدة.

كما تحدثت الاستاذة سميحة راغب مديرة مدرسة القديس يوسف عن أهمية دور الكنيسة و المسجد بالاشتراك مع المدرسة فى تربية الاطفال النشئ فهذه المبادرة فى غاية الاهيمة خاصة اشتراك المعاهد الازهرية فى السنة الجديدة للمشروع، فيجب ان نتكاتف سويا اذا كنا نريد جيل سوى وناضج.

تناول اللقاء محاضرة تعريفية بالمشروع وأهدافه، خلفية المشروع ومهام المدرس المشارك فى المشروع ووضع الخطة المنهجية والجدول الزمنى للانشطة الطلابية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept