من نحن
أ . المستوى الأول : كلية اللاهوت المركزية للإقليم 1 . كلية لاهوت القديس أثناسيوس (الإسكندرية والقاهرة – مصر) والتي تمنح شهادات ودبلومات ودرجة البكالوريوس في اللاهوت ودرجة الماجستير في اللاهوت
ب . المستوى الثاني : كليات لاهوت الأبروشيات كلية القديس كبريانوس للاهوت (تونس) والتي تمنح درجة الدبلوم ودراسات في العلوم اللاهوتية كلية القديس فيرمنتيوس للاهوت (جامبيللا – إثيوبيا) وتقدم شهادات ودبلومات
جـ . المستوى الثالث : مراكز دراسات محلية مركز المنيا للدراسات اللاهوتية (المنيا – مصر) والذي يمنح درجة الدبلوم ودراسات في العلوم اللاهوتية معهد جبال النوبة للدراسات الكتابية (بالقاهرة – مصر) ويقدم دبلوم في القيادة الكنسية تسعى كلية اللاهوت الأسقفية جاهدة للحفاظ على توجه عقائدى ثابت وموحد في مؤسساتها الخمس. وفي نفس الوقت تشجِّع على أن يكون البرنامج التعليمي لكل منها ملائما للواقع الثقافي والتعليمي والاجتماعي لطبيعة المجتمع الذي تخدمه

رسالة الكلية

رؤية الكلية

القيم الخاصة بكلية اللاهوت الأسقفية
بحكم الانتماء للمسيح تخدم كلية اللاهوت الأسقفية الثالوث الأقدس، بينما يعمل الله مثلث الأقانيم في عالمنا اليوم في إعداد شعبٍ لما هو آتٍ. نحن نسعى لمعرفة المسيح ولنجعله ظاهراً ومعروفا في كل ما نفعله، مدعووين من الآب، لنكرز بالابن، بقوة الروح القدس.
بالنظر إلى أننا بمثابة المؤسسة المختصة بالتعليم اللاهوتي في إقليم الإسكندرية، فنحن ندين بالعرفان بوجه خاص للتراث الذي تركه لنا الأولون مثل أثناسيوس وأغسطينوس وكبريانوس وكيرلس وفيرمنتيوس، وهم بعض من كثيرين كانوا – بفضل إخلاصهم في التعليم الكتابي في أوقات صعبة – مصدر إلهام لتوماس كرانمر ورفاقه المصلحين في كتابة الصياغات الأولية لإيمان وعقيدة الكنيسة الأنجليكانية (الأسقفية)، والتي مازالت دليلا لنا حتى اليوم.
تسعى كلية اللاهوت الأسقفية لغرس القيم التالية – وأساسها شخص الرب يسوع المسيح وميراثنا اللاهوتي كأسقفيين أفارقة – في المسيرة المجتمعية لجميع مؤسساتنا:
- الإيمان :
- التميّز :
نحن نعدّ خريجينا ليقودوا شعب الله كي يصير ملحاً ونوراً في المجتمع، وبالتالي يذيع المؤمنون الذين يخدمونهم بشارة الإنجيل بالقول والفعل، غير مستسلمين أو مهادنين بسبب معتقدات أو موروثات ثقافية.
- الإتقان والتفوق :
نحن نستهدف التميُّز والتفوق الشخصي الذي يكرم الله بكل جهد ممكن. وبالنسبة للتعليم اللاهوتي فهذا يعني الاستناد على الروح القدس وهو يستأثر قلوبنا بالكامل، حتى ما يكون اختيارنا أن ننمو في الطبيعة الإلهية ونستخدم قدراتنا العقلية في خدمة مقاصد الله.
- الرقة والتحنن :
استمرارا للتقاليد العريقة في كرم الضيافة بالمناطق المختلفة من إقليم الإسكندرية، والتي يمكن أن نجد أصلا لها أيضا في الكتاب المقدس وتراثنا الأنجليكاني، يهتم جميع أفراد مجتمع كلية اللاهوت الأسقفية بأن يظهروا الترفق والتحنن من خلال المعاملة الودودة الوديعة والتعاطف كل واحد تجاه الآخر في كل الأوقات.
- الوكالة الأمينة :
تسعى الكلية – في اعتمادها الكامل على عناية الله وتسديده لكل احتياجاتنا المتعددة – أن تدير كل عطاياه وهباته بطريقة مسؤولة تتسم بالشفافية، وأن تستخدم بحكمة كل الموارد المتاحة لأجل تعزيز وتدعيم إرساليتنا.
- القداسة :
ولأننا ندرك أن صلاح الله هو الذي يقودنا إلى التوبة، لذا نواصل بالقول وبالفعل إعلاننا عن لاهوت النعمة والشكر الذي تسلمناه من أسلافنا. لقد اجتذبنا الله بمحبنه غير المشروطة التي تجلَّت في صليب المسيح، لذلك نشجع كل فرد من مجتمع كلية اللاهوت الأسقفية – منفردا أو في مسيرتنا معا – أن يسعى للتجاوب بالمحبة من خلال تبعيتنا لله وصلاحه في جميع أفكارنا وأفعالنا.
- العبادة :
بناءًا على دعوتنا الأساسية كمسيحيين أن نُمجِّد الله مثلث الأقانيم، وأن نتمتع بالشركة معه إلى الأبد، ندرك أن الممارسة المنتظمة للتعبد الشخصي والعبادة الجماعية العلنية تمثل جزءًا حيويا في التعليم اللاهوتي لكل من القادة العلمانيين والمرتسمين بالكنيسة.
- الاستقامة :
نحن نتطلع لأن نعكس طبيعة المسيح، كجزء من رسالتنا أن يعرفه الآخرون، وذلك بأن نُظهِر الأمانة والوضوح والمحاسبية المتبادلة في كل علاقاتنا؛ فيما بين الطلبة وهيئة التدريس وموظفي الإدارة وأعضاء مجلس الكلية وكذلك الدائرة الأوسع من الأكاديميين. مثل هذه الاستقامة تساهم أيضا في أن نفوز بثقة مجتمعنا.
- الاحترام :
تماشياً مع تراثنا الأنجليكاني، يحترم مجتمع كلية اللاهوت الأسقفية التعددية والتنوع الكتابي داخل نطاق جسد المسيح، ليس فقط بالتعبير عن التقدير للمكانة المتفردة لكل عضو في الجسد بمواهبه ومشاركاته، بل أيضا من خلال الترحيب بقبول المسيحيين من مختلف الانتماءات الكنسية داخل مجتمع الكلية.
- العدالة :
نحن نعمل على التمسك في سياساتنا بمبادئ الكتاب المقدس في التزامه بالعدل، وأن يكون ذلك واضحا في ممارساتنا العملية داخل وخارج مجتمع الكلية.
- الخدمة :
تتخذ الكلية شخص المسيح كنموذج لها في احترام كرامة كل فرد في سائر أنحاء الإقليم، وتقديم الدعم له لتحقيق حياة مزدهرة بإظهار المحبة بكل الطرق العملية التي تنعش حياته. وحيث أن هموم المجتمع بأسره كانت محور خدمة يسوع، لذا تولي الكلية اهتماما خاصا في برامجها لتدريب القادة العلمانيين والمرتسمين ليقتفوا أثر يسوع في خدمته.