Become A Donor

Become A Donor
Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry.

Contact Info

684 West College St. Sun City, United States America, 064781.

(+55) 654 - 545 - 1235

info@zegen.com

تاريخ الأبروشية

تاريخ أبروشية مصر

يرجع الوجود الأنجليكاني في مصر للتدبير الإلهي وخدمة المُرسلين الكارزين ففي عام 1819، وَصَلَ أول مُرسل من CMS إلى مصر، وبعد لقائه مع بطريرك الأقباط الأرثوذكس، واستلامه خطاب تعارف يُخاطب جميع الأديرة في مصر، انطلق لزيارة الرهبان وتوزيع نُسخ من الإنجيل باللغة العربية.

ثم منح محمد علي باشا قطعة أرض مُخَصصة للكنيسة الأنجليكانية. وبذلك تم بناء كنيسة القديس مرقس الأنجليكانية بمدينة الإسكندرية، وهي أول كنيسة أنجليكانية في مصر، وتم تكريسها في 17 ديسمبر 1839.

وفي 23 يناير 1876 ، تم تكريس كنيسة جميع القديسين بالقاهرة، بواسطة الأسقف صموئيل جوبات مع الدوق ساذرلاند الذي وَضَعَ حجر الأساس. وبالرغم من كونها في الأصل مُجرّد كنيسة صغيرة، إلّا أنها أصبحت مركزًا رئيسيًا للعبادة بالقاهرة والمناطق المحيطة بها.
قرر أسقف القدس عام 1915، بأنه “قد حان الوقت لبناء كنيسة تليق باسم إلهنا بالقاهرة”. وفي خطابه إلى مجلة التايمز في 29 يونيو 1916، قال الأسقف ماكينيس “ستصبح هذه الكنيسة شاهدًا ورمزًا عن إيماننا المسيحي لشعب مصر… أما بالنسبة لنا، فلن تكون رمزًا فحسب، بل تعبيرًا خارجيًا لإيماننا الداخلي، ومركزًا لحياتنا الروحية، وأيضًا حافزًا جديدًا ودائمًا للعبادة”.

وازداد تاثير خدمة الكنيسة الأسقفية من خلال خدمة هيئة المرسلين الكنسّية CMS، التي أرسلت، في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، القس تمبل جاردنر، والدكتور فرانك هاربر، والقس دوجلاس ثورنتون، والآنسة كونستانس بادويك، وغيرهم. ولا يسعنا ذِكر جميع إنجازتهم هنا، فقد كانَ تأثيرهم ونفوذهم أكثر من أن يُعّدْ؛ ويستمرُ إلى يومنا هذا من خلال “مجلة الشرق والغرب”، و”كنيسة يسوع نور العالم في مصر القديمة”، و”مستشفى هرمل التذكاري بمنوف”، إلخ.

تأسيس الأبروشية

وفي عام 1920، تم تأسيس أبروشية مصر والسودان واصبح الأسقف للويلين جوين أول مُطران لها، حيث تم تنصيبه في 21 نوفمبر 1921. وبعد ذلك، أسست الكنيسة الأسقفية العديد من الكنائس ولعبت "الإرسالية إلى رجال البحار" دورًٍا كبيرًٍا. ولكن للأسف، لم تدرك الكنيسة أهمية تدريب القادة المحليين بشكلٍ كافٍ.

إتمام بناء كاتدرائية جميع القديسين الجديدة وأعلن المطران جوين تأسيس كاتدرائية جميع القديسين الثانية بالقاهرة، والتي كُرِِّست بواسطة الدكتور ويليام تيمبل، رئيس أساقفة يورك 25 أبريل 1938. وتولي منصب المطران عام 1946 جيفري ألين وفي عام 1952 المطران جونستون، ونتيجة ازمة السويس 1956 أجبرت الحكومة المصرية جميع المغتربين على العودة إلى وطنهم، تاركة فقط أربعة قساوسة مصريين، تحت الإشراف المباشر لرئيس الأساقفة في القدس.

 تم تكريس أول أسقف مصري، “إسحق مسعد” 1976. وفي عام 1984 أصبح غايس عبد الملك اول اسقف مصري منتخب وثاني أسقف مصري (1984-2000) ، ثم رئيس أساقفة للإقليم (1996-2000). وتم تكريس كاتدرائية جميع القديسين الثالثة والحالية بالقاهرة في عيد القديس مرقس، 25 أبريل 1988، بواسطة المطران غايس عبد الملك.
في عام 2000 ، أصبح المطران منير أنيس ثالث أسقف مصري (2000-2021) وانتخب رئيس أساقفة الإقليم (2007) . ومن العلامات البارزة ذات الأهمية تأسيس كلية اللاهوت الأسقفية، وتأسيس المستشفى الشقيقة هرمل التذكاري بمدينة السادات في عام 2010 والعديد من الخدمات المتنوعة بابروشية الكنيسة الأسقفية.

لماذا ازدهرت أبروشية مصر؟

السؤال لماذا ازدهرت أبروشية مصر؟ يجب أن يكون الرد من خلال نعمة الله ومن خلال رسالة الكنيسة في خدمة المجتمع بالأقوال والأفعال. كان حب القريب أحد العوامل الرئيسية. كتب أحد القساوسة الذين خدموا في أبروشية مصر عن تاريخ خدمة الأبروشية: "كان هناك موضوع خدمة قوي في الإرسالية الأنجليكانية في مصر حتى يومنا هذا. فقد ظهرت محبة الله من خلال توفير الرعاية الصحية والتعليم في المستشفيات والمدارس الأنجليكانية. وقد تم ذلك دون أي توقع بالضرورة أن يتحول من استفادوا منها من الإسلام إلى المسيحية "(رودس 10). كانت المساحة الجغرافية الكبيرة للأبروشية والتي شملت شمال افريقيا والقرن الافريقي، وتعدد الثقافات واللغات، والزيادة في الخدمات، دافعًا للمطران منير أنيس ليؤسس منطقتين أسقفيتين تحت إشراف أساقفة (منطقة) مساعدين في الأبروشية

ففي عام 2007، كُرس المطران “أندرو براود” كأول “أسقف منطقة للقرن الإفريقي” الذي يغطي إثيوبيا وإريتريا والصومال وجيبوتي. ثم كرس المطران جرانت لو ماركاند في عام 2012 ليخلفه في اعداد قادة محليين لمنطقة القرن الافريقي. وفي عام 2009، كُرس الدكتور بيل ماسك ليكون أول “أسقف منطقة لشمال إفريقيا” لمنطقة الجزائر وتونس وليبيا. ثم كرس المطران سامي فوزي شحاته كأول أسقف عربي لمنطقة شمال إفريقيا.

نتيجة لازدهار ونمو الخدمة في أبروشية الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي وبعد دراسة مستفيضة من مكتب الكنيسة الأسقفية في العالم ومقره كانتربري تقرر تحويل أبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال افريقيا والقرن الافريقي الي إقليم الإسكندرية في مايو 2020 والذي يشمل أبروشية مصر وابروشية شمال افريقيا أبروشية القرن الافريقي أبروشية جامبلا بإثيوبيا ليصبح المطران منير انيس اول رئيس أساقفة للإقليم الجديد.

وفي عام 2021 ، انتخب المطران سامى فوزي شحاته ليصبح رابع أسقف مصري لأبروشية مصر وثاني رئيس أساقفة لإقليم الاسكندرية (2021 – الوقت الحالي) وفي الوقت الانتقالي لتاسيس الإقليم (2020- 2025) تم تعيين أساقفة للابروشيات الجديدة المطران مارتن ريكس ويليام لأبروشية القرن الافريقي والمطران انتوني بول لابروشية شمال افريقيا والمطران جرميا ميات لأبروشية جامبلا وتنتهي الفترة الانتقالية مايو 2025 بانتخابات للأبروشيات الجديدة.

وتم في الربع الأول من 2025 انتخاب أساقفة جدد لتلك الأبروشيات، حيث تم انتخاب الأسقف آشلي نَلّ لشمال أفريقيا، والأسقف مارتن ريكس للقرن الإفريقي، والأسقف جيرمايا ميات لجامبيللا.