© 2021 All Rights Reserved To Diocese Of Egypt. Developed By John Adly
أقيم اليوم حفل إفتتاح مشروع “معا نزرع شجرة أمل” للسنة الثالثة على التوالى تحت رعاية الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى (المطران الدكتور منير حنا) وبيت العائلة المصرية (فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف)
المشروع الذى ينمى روح المحبة والسلام والتعاون بين أطفال المدارس، من خلال تطوير ثقافة الحوار بين أطفال المدارس المصرية الذي بدوره سيؤدي إلى فهم الآخر ومعتقداته وقيمه، وأيضًا نشر ثقافة قبول الآخر.
وذلك بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، إذ أقيم الحفل بالمدرسة الأسقفية بمنوف في حضور كل من؛ الأستاذ/ مجدى أبو السعد مدير المدرسة الأسقفية، الأستاذ رجب طيب عبد الرازق رئيس مركز ومدينة منوف، القس/ ميشيل ميلاد راعى لجنة الحوار فى الكنيسة الأسقفية، الدكتور الشيخ/ صلاح عمارة سكرتير بيت العائلة المصرية، الدكتور علاء يوسف وكيل المنطقة الأزهرية بشبين الكوم،
الدكتور/ علاء أبو يوسف المدير العام الشرعى بمنطقة المنوفية نائبا عن الأزهر الشريف، الاستاذ ابراهيم بشر شيخ معهد منوف الثانوى، الشيخ لطفى الشبشيرى مدير معهد فتيات منوف، الدكتور/ محمد أحمد أبو زيد مدير عام الوعظ بالأزهر بمنطقة المنوفية، الدكتور/ هشام بدر مدير إدارة منوف الأزهرية، الشيخ/ عبد العزيز من إدارة الدعوة والوعظ.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى وكلمة من الأستاذ مجدى أبو السعد حيا فيها الحضور معربا عن سعادته يوم التقى فيه رجال الدين الاسلامى والمسيحى لأجل هذا المشروع إذ أن هذه المبادرة هى مبادرة رائعة بادر بها نيافة المطران منير حنا مع فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الطيب فنحن جميعا نعمل تحت عبائتهم وهم دائما يزرعون الأمل فى ان غدا لعظيم. وإن كنا نزرع فليس الزارع بشئ ولكن الحاسد هو كل شئ فإن كنا نزرع فى أبنائنا زراعة الأمل والتأخى واللُحمة فنحن نسير على درب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الذى دائما وابدا يسعى إلى هذا.
ثم بعد ذلك قدم الاستاذ رامز بخيت نبذة تعريفية عن المشروع شرح فيها أهدافه ومراحله على مدار ثلاث سنوات، وقال إن توجه الدولة الآن هو نفس توجه الكنيسة والأزهر فى خلق الحوار بين الطوائف.
ونقل القس ميشيل ميلاد تحيات المطران منير على بداية السنة الجديدة للمشروع، وحين نضع ايدينا سويا لبناء بلدنا الحبيب مصر سوف نخلق من جديد التلاحم والترابط. من خلال أطفالنا وشبابنا.
ونقل فضيلة الشيخ علاء أبو يوسف كلمة الأزهر الشريف متحدثا عن ان الله تحدث عن عبادته دون تفرقة بين المسيحى والمسلم وهذا المبدأ ما يجب أن نغرسه فى أبنائنا حتى خارج المدارس والمعاهد الأزهرية، والتفرقة التى تحدث بيننا هى من قبل من لا يفهمون.
ويجب أن نعلم أبنائنا ان تعليم الكراهية للاخر ليس من الدين مطلقا. ويجب أن يكون الشيخ والقسيس يدا واحدة على نفس الطريق لمستقبل مشرق.
ثم ألقى الدكتور صلاح عمارة سكرتير بيت العائلة المصرية كلمة ختامية نقل فيها تحيات شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب. وعرض نبذة تحدث فيها عن بيت العائلة المصرية. ودورها فى الحفاظ على الشخصية المصرية واستعادة القيم العليا المسيحية والإسلامية واستنهاض قيم المواطنة.