Become A Donor

Become A Donor
Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry.

Contact Info

684 West College St. Sun City, United States America, 064781.

(+55) 654 - 545 - 1235

info@zegen.com

معتقداتنا

في الأمور الجوهرية، هناك وحدة، <br>وفي تلك الغير جوهرية هناك حرية، وفي كل شيء هناك محبة

مقدمة

تُعكس مبادئ الإيمان هذه وتطبيقاتها اعتمادنا على الكتاب المقدس كما تشرحها قوانين الإيمان المسكونية والوثائق التأسيسية للكنيسة الأسقفية، صلاتنا أن تُشكل هذه المبادئ المبنية على فكر الله كنیستنا وقادتنا وحياتنا المشتركة معًا.

١. الإله المُثَلَّث الأقانيم

نؤمن بإله واحد أعلن عن ذاته من خلال ثلاثة أقانيم متساوية في الجوهر والقدرة والأزلية. هذه الأقانيم هي: الآب والإبن والروح القدس. إن الإنجيل يدعونا – بالروح القدس – أن تكون لنا شركة أبدية مع هذا الإله الواحد المثلث الأقانيم، إذ نُصبِح بالتبني أولادًا لله في عائلته المقدسة حيث المسيح مُخلِصنا وأيضًا أخٍ لنا. ( تثنية 6: 4؛ إشعياء 5: 45؛ متى 28: 19؛ كورنثوس الثانية 13: 14؛ غَلاطيَّة 4: 4- 6؛ تسالونيكي الثانية 2: 13- 14؛ بطرس الأولى 1: 2؛ يهوذا 20: 21. انظر البند الأول من الـ 39 بندًا لعقائد الإيمان وكتاب الصلاة العامة)

٢. الخالق والمُخَلِصْ والمُقَدِّسْ

خلق الله القدير المُثَلَّثْ الأقانيم الكون حسنًا في كل شئ إلى أن مَزّقَه عصيان خليقته. وبدخول الخطية إلى العالم، أراد الله في محبته أن يجدِّد الخليقة كلها من خلال دعوته لإقامة عهد مع شعبه ابتداءًا من إبراهيم، ثم مجئ يسوع المسيح المخلص الوحيد لكل الأمم، ثم انسكاب الروح القدس للتطهير والتقديس، ثم بنيان الكنيسة للعبادة والشهادة، ثم مجئ المسيح ثانيةً بمجدٍ عظيم ليصبح كل شئ جديدًا. كما تُعَّد الأعمال المعجزية سمة من سمات إعلان خطة الله عبر التاريخ.
( تكوين 1: 3؛ إشعياء 40: 28، 65: 17؛ متى 6: 10؛ يوحنا 17: 6؛ أعمال 17: 24- 26، 28؛ كورنثوس الأولى 15: 28؛ كورنثوس الثانية 5: 19؛ أفسس 1: 11؛ تيموثاوس الثانية 3: 16؛ عبرانيين 11: 3؛ رؤيا 21: 5. انظر البند الأول من الـ 39 بندًا لعقائد الإيمان)

٣. الكلمة صار جسدًا

إن يسوع المسيح وُلِدَ من العذراء مريم، بلا خطية، وقام بالجسد من الأموات، ويملك الآن في المجد. وهو أيضًا موجود بالروح القدس مع شعبه، فهو كلمة الله الأزلي المتجسد. إنه ”الله معنا“، الوسيط الوحيد بين الله والبشر. إنه مصدر معرفة الله للخلاص، وواهب الحياة الأبدية للكنيسة الجامعة. (متى 1: 24- 25؛ مرقس 15: 20- 37؛ لوقا 1: 35؛ يوحنا 1: 14، 17: 20- 21؛ أعمال 1: 9- 11، 4: 12؛ رومية 5: 17؛ فيلِبِّي 2: 5- 6؛ كولوسي 2: 9؛ تيموثاوس الأولى 2: 5- 6؛ عبرانيين 1: 2، 9: 15. انظر البنود من 2 - 4 وقانون الإيمان النيقاوي.)

٤. المخلص الوحيد

إن خطية البشر هي العصيان والكبرياء والتمرد ضد سلطان الله، ويظهر ذلك حينما نرفض أن نحب الله الخالق وخليقته. أما نتيجة الخطية فهي الشعور بالذنب والبعد عن الله. كما أن الخطية تؤدي إلى الظلم والقهر في المجتمع، وإلى الانحلال الشخصي والاجتماعي. إنها تَقضي على الرجاء، وتؤدي إلى مستقبل يخلو من الابتهاج بالله وبكل ما هو حسن. إن يسوع المسيح هو المُخَلّص الوحيد من الشعور بالذنب، ومن عار الخطية وتَسَلُطِها ودروبها. أما السبيل الوحيد للخلاص فهو التوبة والإيمان بيسوع المسيح.
بموت الرب يسوع الكفاري على الصليب من أجل خطايانا، انتصر على قوات الشر، مُحقِقًا لنا الفداء والتبرير. وبقيامته جسديًا ، ضَمَنَ القيامة في المستقبل والميراث الأبدي لكل من يؤمن به. وبالروح القدس الذي يهبه لنا، يجدِّد طبيعتنا الساقطة لنصير على صورته. وهكذا فهو الطريق والحق والحياة لكل الاجيال . (يوحنا 14: 6؛ أعمال 1: 9- 11، 2: 32- 33، 4: 12؛ رومية 3: 22- 25؛ كورنثوس الأولى 15: 20- 24؛ كورنثوس الأولى 5: 18- 19؛ فيلِبِّي 2: 9- 11؛ كولوسي 2:13- 15؛ تيموثاوس الأولى 2: 5- 6؛ بطرس الأولى 1: 3- 5، يوحنا الأولى 4: 14، 5: 11- 12. انظر بنود عقائد الإيمان 2-4، 11، 15، 18، 31.)

٥ . روح الحياة

نحن نؤمن بأن الروح القدس ”الرب المحيي المنبثق من الآب“ الذي أرسله يسوع المسيح للكنيسة في يوم الخمسين، يعلِن عن مجد يسوع، ويبَكتْ ضد الخطية، ويجَدِّد طبيعة الخاطئ الداخلية، ويحِثْ على الإيمان، ويؤهِل للصلاح، ويصنع شركة بين المؤمنين، ويعطي قوة للخدمة. إن الحياة في الروح تُنقِل حياتنا الطبيعية إلى ما هو أسمى من الحياة الطبيعية فنختبر مسبقًا السماء التي تنتظرنا. إن حياة الوحدة بالمحبة التي يعيشها المؤمنون الممتلئون بالروح أفرادًا وكنائس، هي أقوى دليل على صحة المسيحية. ( تكوين 1: 2؛ خروج 31: 2-5؛ مزامير 51: 11؛ يوحنا 3: 5- 6،14: 26، 15: 26، 16: 7-11، 13-15؛ كورنثوس الأولى 2: 4، 6: 19، 12: 4-7؛ كورنثوس الثانية 3: 18؛ غَلاطية 4: 4- 6، 5: 22-26؛ أفسس 1: 13-14، 5: 18؛ تسالونيكي الأولى 5: 19؛ تيموثاوس الثانية 3: 16. انظر البند الخامس من بنود عقائد الإيمان وقانون الإيمان النيقاوي.)

٦. سُلطة الكتاب المقدس

إن الاسفار القانونية للعهدين القديم والجديد هي كلمة الله المكتوبة الموحى بها من الله والتي لها سلطان. إنها صحيحة ويوثق بها، وهي مترابطة، وتحتوي على كل ما هو لازم لنا للخلاص ، وحية وفعالة كمرشد إلهي للإيمان والسلوك. وليس للكنيسة أن تحكم أو تبدل ما في الكتاب المقدس أوتختار منه ما تشاء. إن الإيمان الكتابي بالثالوث الاقدس وبالفداء الذي محوره يسوع المسيح، نجده مجسدًا في قوانين الإيمان التاريخية المسكونية، وأيضًا في الوثائق التأسيسية للكنيسة الأسقفية. فالروح القدس يرشد شعب الله والمجامع الكنسية في كل العصور إلى هذا المفهوم الأساسي للكتاب المقدس من خلال التقليد الكنسي والمنطق العقلاني المؤيدين بروح الصلاة والوقار. (تثنية 29: 29 ، إشعياء 40: 8 و55: 11 ، متى 5: 17- 18 ، يوحنا 10: 35 و 14: 26 ، رومية 1: 16 ، أفسس 1: 17- 19 ، تيموثاوس الثانية 2: 15 و 3: 14-17 ، بطرس الثانية 1: 20-21 . البنود 6، 8، 20).

٧. كنيسة الله

”الكنيسة“ هي عائلة الله، وجسد المسيح، وهيكل الروح القدس. وهي جماعة المؤمنين المبررين بالإيمان بالمسيح، الذين يعيشون حياة القيامة في المسيح ويخضعون لسلطة الكتاب المقدس باعتباره كلمة الله. إن السيد المسيح يربط الكنيسة على الأرض بالكنيسة في السماء في شركة القديسين. ومن خلال خدمة الكنيسة بالكلمة وممارسة أسرار الإنجيل المقدسة (Sacraments) . والرب يمنح الحياة في المسيح لمن يقبل إليه بإخلاص ، فيقويهم للعبادة والشهادة والخدمة. على الكنيسة أن تتمسك فقط بالامور الجوهرية المتعلقة بالإيمان والتي يمكن اثباتها من كلمات الكتاب المقدس، اما كل ما هو غير جوهري فلا يحق للكنيسة أن تطالب به أو أن تفرضه على أحد، سواء في العقيدة أو النظام أو العبادة .
(أفسس 3: 10-21 و 5: 13، 27 ، تيموثاوس الأولى 3: 15، عبرانيين 12: 1-2 ، تيموثاوس الثانية 3:14-17 . البنود 19 ، 20 ، 21) . إن الطائفة الأسقفية في منطقتنا تلتزم بالروح المسكونية وتسعى إلى بناء علاقات إيجابية مع كل الطوائف، مقدرة لتقاليدها ، مع التمسك بكل ما هو هام في تقاليدنا وتعزيزه ( يوحنا 17: 21 ، أفسس 4: 4- 6 ) .

٨. الحياة الجديدة في المسيح

خلق الله الإنسان على صورته المقدسة حتى يمجد الله ويتمتع بالحياة معه إلى الأبد. لكن منذ سقوط الانسان أبعدتنا الخطية عن الله، إذ تسببت في تشويش دوافع الإنسان واضطراب تصرفاته وكل أحواله. وكما أن الكفارة والتبرير يعيدان لنا الشركة مع الله بغفران الخطية، كذلك الميلاد الثاني والتقديس فهما يجددان طبيعتنا بالإنتصار على الخطية لنصير على صورة المسيح. إن الروح القدس الذي يعيننا في ممارسة الحياة المسيحية يغيرنا تدريجيا إلى صورته. ففي هذا العالم لا يمكن أن نصير كاملين بلا خطية. لكن نحن الذين نؤمن سنظل نخطئ بالفكر والقول والفعل إلى أن نصير كاملين في السماء. ( تكوين 1: 26 – 28 ، يوحنا 3: 5-6 و 16: 13 ، رومية 3: 23- 24 و 5: 12 ، كورنثوس الأولى12: 4- 7 ، كورنثوس الثانية3: 17 – 18 ، غَلاطيَّة 5: 22-24 ، أفسس 2: 1- 5 ، فيلِبِّي 2: 13 ، بطرس الثانية3: 10- 13٫ البنود 9 ، 16 وكتاب الخدمات البديلة . )

٩. خدمة الكنسية

يهب الروح القدس عطايا مميزة لكل المؤمنين المسيحيين لتمجيد الله وبنيان كنيسته في الحق والمحبة. إن كل مسيحي مؤمن مدعو للخدمة بصرف النظر عن النوع أو الأصل العرقي أو السن أو المركز الإجتماعي أو الحالة الاقتصادية على كل شعب الله أن يعرف ويمارس الخدمة المعينة التي دعاه الرب إليها وأهله لها . وبمفهوم كهنوت جميع المؤمنين نحن نكرم خدمة الكلمة والممارسات المقدسة التي دعى إليها المطارنة والقساوسة والشمامسة ، والتي أفرزوا لها في خدمة الرسامة . (رومية 12: 6- 8 ، كورنثوس الأولى3: 16 و 6: 11 و 12: 2-4 و17 ، كورنثوس الثانية5: 20 ، غَلاطيَّة 2: 16 ، أفسس 4: 11- 13 تيموثاوس الأولى 3: 1 و 12- 13 و 5: 17 ، عبرانيين 2: 11 ، 1بطرس 2: 4- 5 و 9- 10 . البنود 19 ، 23 )

١٠. العبادة في الكنيسة

إن دعوة الكنيسة ، ولكل مسيحي ، هي تقديم العبادة بالروح والحق لإله الخليقة والعناية والنعمة . أما جوهر العبادة يحتوي علي: التسبيح والشكر على كل شئ والاعتراف والتوبة ، والاعلان والابتهاج بمجد الله ويسوع المسيح والصلاة لأجل الاحتياجات البشرية ولانتشار ملكوت المسيح ، وتقديم الذات للخدمة . إن كل الأشكال الطقسية ونظم العبادة سواء بالكلام أو الموسيقى أو الوعظ – إنما تخضع لسلطة الكتاب المقدس . ويعطينا كتاب الصلاة العامة مقياسًا عقائديا على أساس كتابي ينبغي أن نحافظ عليه كنموذج لكل الصلوات الطقسية الأخرى . ولا يشترط أن يكون نظام الخدمة الكنسية واحدًا في جميع الكنائس ، بل يمكن أن يتنوع بحسب البلد أو الزمن او الثقافة ، بشرط أن يتفق مع الحق الكتابي ، لا يمكن على الإطلاق لأي شكل من اشكال العبادة أن يمجد المسيح بحق ، أو أن يؤدي إلى التكريس الحقيقي ، بدون حضور وقوة الروح القدس. إن الصلاة ، سواء كانت جماعية أو فردية ، تمثل أساسًا هامًا لصحة الكنيسة وتجديدها . ويشكل الشفاء الروحي والجسدي جانبًا من جوانب العبادة الأسقفية . (يوحنا 4: 24 و 16: 8-15 ، أعمال 1: 8 و 2: 42- 47 ، رومية 12: 1 ، كورنثوس الأولى11: 23-26 و 12: 7 ، كورنثوس الثانية5: 18- 19 ، أفسس 5: 18- 20 ، كولوسي 3: 16 ، تسالونيكي الأولى1: 4-5 و 5: 19 . البنود 25 ، 34 من عقائد الايمان )

١١. أولوية الكرازة

الكرازة هي أن نعلن أن يسوع المسيح هو المخلص الإلهي ، والرب والصديق ، وذلك بطريقة تجذب الآخرين إلى الله الآب ، فيأتوا إليه بواسطة المسيح ليعبدوه ويخدموه ، طالبين قوة الروح القدس لحياتهم في التلمذة وحياة الشركة في الكنيسة . إن كل مسيحي مؤمن مدعو للشهادة للمسيح كدليل على محبته لله وللقريب . ولكي نقوم بهذا العمل الذي له كل الأولوية ، علينا أن نتدرب شخصيا ، وأن نوالي البحث على الطرق التي يمكن أن نقنع بها الآخرين . إننا نبذر البذرة ، ثم نتطلع إلى الرب الذي يعطي الثمر . (متى 5: 13- 16 و 28 : 19-20 ، يوحنا 3: 16-18 و 20: 21 ، أعمال 2: 37-39 و 5: 31- 32 ، كورنثوس الأولى1: 23 و 15: 2- 4 ، كورنثوس الثانية4: 5 و 5: 20 ، 1بطرس 3: 15)

١٢. الحوار مع الأديان الأخرى

يحِثُّنا الكتاب المقدس أن نسعى للعيش في سلام مع الجميع . فمحبة القريب لا تقتصر على من يشاركنا في الإيمان . إن طاعتنا لله كمسيحيين تتطلب منا أن ندخل في حوار مع الآخرين، مع احترامنا لمعتقداتهم . إن هدفنا من الحوار هو أن نزيل كل لبس وتشويش في فهمهم للمسيحية ، وأن نبني الصداقات معهم ، وأن نفتش عن كل ما يجمع بيننا ، مع دارسة ما نختلف فيه ، وأن نشترك معهم في العمل الاجتماعي بشرط أن نلتزم بأساسيات الإيمان المسيحي ، والتي وحدها تحمل الرجاء لكل الشعوب . ( عبرانيين 12: 14 ) .

١٣. الكرازة وتحدي الإرسالية العالمية

إن الكرازة مع العمل الاجتماعي والاهتمام الرعوي و الحوار كلها من أساسيات استجابتنا للإرسالية العظمى التي كلفنا بها الرب يسوع. فوصيته: ” اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم ” لاتزال قائمة. فعلينا أن نكرز بالمسيح وبخلاصه ـ مع مراعاة مشاعر الآخرين ـ وبلا كلل وذلك في كل مكان: في البيت وخارج البيت. أما الارسالية للثقافات المختلفة فينبغي أن تدعم ليس فقط بالصلاة والعطاء، ولكن أيضًا بإرسال الكارزين. فالكرازة العالمية تشمل المشاركة العملية والتبادل الفعال. (متى 28: 19-20 ، مرقس 16: 15 ، لوقا 10: 2 ، رومية 15: 23- 24 ، كورنثوس الأولى2: 4-5 و9: 22- 23 ، كورنثوس الثانية4: 5 و 8: 1-4 و7 ، أفسس 6: 19- 20 ، فيلِبِّي 2: 5- 7 ، 1تسالونيكي 1: 6-8 )

١٤. العمل الاجتماعي تحدي هام كجزء من الارسالية

يحث الإنجيل الكنيسة أن تكون ” ملحًا ” و” نورًا ” للعالم، وذلك بأن تعمل كل ما هو صالح للحياة الأجتماعية والاقتصادية والسياسية تأسيسًا على تعاليم الكتاب المقدس، وأن تكون أمينة في وكالتها على كل خليقة الله. وعلى المسيحيين المؤمنين أن يسعوا من اجل تحقيق العدالة وكذلك في أعمال الرحمة : ولهذا فان العمل الاجتماعي جزء أساسي من طاعتنا للإنجيل. (تكوين 1: 26-28 ، إشعياء 30: 18 و 58: 6- 10 ، عاموس 5: 24 ، متى 5: 13- 16 و 22: 37- 40 و 25: 31- 46 ، لوقا 4: 17- 21 ، يوحنا 20: 21 ، كورنثوس الثانية1: 3-4 ، يعقوب 2: 14-26 ، 1يوحنا 4: 16 ، رؤيا 1: 5-6 و 5: 9- 10 بند رقم 38 ).

١٥. المعايير الأخلاقية والسلوك الجنسي

إن كل النواحي الاخلاقية مهمة للمسيحي المؤمن وعلي المسيحي أن يكون حذرًا من التجارب المتصلة بسوء استخدام المال والسلطة. وفيما يختص بالجنس، علينا أن نتذكر أن قصد الله من جهة الجنس ليس فقط أن يكون وسيلة للتكاثر، ولكن أيضًا تعبيرًا مبهجًا عن المحبة والإكرام والإخلاص بين الزوجين. وبذلك تكون العلاقة الزوجية الصحيحة بين الرجل والمرأة هي العلاقة الجنسية الوحيدة التي يقدسها ويستحسنها الكتاب المقدس. أما العلاقات الجنسية خارج الزواج كالزنا والنجاسة والشذوذ والزواج المثلي فهي ضد النظام الإلهي الواضح في تعاليم الكتاب المقدس. لذلك فمن واجب الكنيسة أن تحارب هذه الأمور، مع تقديم وسائل الشفاء لكل من إبتلى بها. على الكنيسة ان تكرم الله بالتمسك بمعاييره الاخلاقية دون النزول إلى مستوى أدنى لأي من أعضائها. لذلك فقرار مؤتمر لامبث 1998 رقم 1: 10 من القرارات الهامة التي ينبغي أن تحترم. (تكوين 1: 26-28 و 2: 21-24 ، متى 5: 27- 32 و19: 3-12 ، لوقا 7: 36-50 ، يوحنا 8: 1-11 ، رومية 1: 21-28 و 3: 22- 24 ، كورنثوس الأولى6: 9-11 و 13-16، أفسس 5: 3 ، تيموثاوس الأولى 1: 8-11 و 3: 2-4 و 12 )

١٦. الأسرة

ان قصد الله للعائلة أن تكون مركز المحبة والألفة والنمو والاستقرار لكل فرد من أفرادها: سيدات ورجال وأطفال . أما انتهاك الأطفال والعنف الأسري والاغتصاب والعهارة والإنجاب خارج نظام الزواج والتسلط الجنسي والإجهاض، فكلها تشكل تهديدات خطيرة للحياة الأسرية. كذلك حالات الطلاق وتعدد الزوجات فهي تمثل تراجعًا في المبادئ العائلية المثالية. ومن هنا فواجب المسيحيين المؤمنين هو تقوية الحياة العائلية بالتعليم والتدريب والمساندة الفعالة والعمل على إيجاد المناخ الاجتماعي الذي يشجع على الحياة العائلية السليمة. إن الأسرة التي فقدت أحد الوالدين وتلك التي تعاني من التفكك الأسري تحتاج إلى مساندة خاصة من أعضاء الكنيسة. أما العزوبية والتعفف عن العلاقات الجنسية – فهي أيضًا دعوة مقدسة وهِبَة من الله. وعلى شعب الكنيسة أن يتذكر أن الذين دعاهم الله لمثل تلك الحياة، يحتاجون إلى صداقة ومشاركة وتعضيد جماعي على الكنيسة أن تتيحها لهم. (مزمور 119: 9-11 ، أمثال 22: 6 ، متى 5: 31-32 ، مرقس 10: 6-9 ، كورنثوس الأولى6: 9-11 ، أفسس 5: 21، 6: 4 ، كولوس 3: 18-21 ، يوحنا الأولى3: 14-15)